هل تريدون تغيير العالم إلى ألأفضل؟
بقلم : الإعلامي د/ حسين المصري
قد يبدو من الصعب معالجة التحدّيات العالمية الضخمة والمعقدة والتاريخية، أو التنقّل عبر السياسات المحلية المستعصية والفوضوية لمساعدة الشعوب. حتى إذا كنت مستعدًّا بأفكار تحوّلية أو أدلة قويّة، يعد التغلّب على الفوضوية للوصول إلى صناع السياسات
والقرارات مهمة كبيرة. ناهيك عن بناء المصداقية والاستراتيجيات والشراكات للتأثير بنجاح في السياسة، ولكن إذا كنتم تُؤمنون بإمكانية التغيير الإيجابي وتمتلكون الشغف والمرونة والتصميم المطلق، فيمكنكم حينئذ إحداث الفرق.
دائما ينشغل القادة السياسيون الذين يتخذون القرارات بشأن السياسة بشكل لا يصدق، فهم يواجهون مطالب عدّة ودورة إخبارية صعبة على مدار 24 ساعة. لذلك، يمكن لمراكز الفكر أن تؤدي دورًا لا يقدّر بثمن في إجراء البحث والاجتماع والتفكير في أن الحكومات لا تمتلك الوقت لتنفيذها، ويمكنها أن تؤدي بهذا الدور بشكل منفصل عن السياسة اليومية، ولكن بشكل متعذر بعمق في الواقع السياسي، وهذا يوجِد إمكانية صنع سياسات أكثر استنارة وتقدماً، ومجتمعات أكثر عدالة ومساواة، وعالما أفضل في نهاية المطاف. لقد أحسنّا باتخاذ هذه الخطوة الأولى المهمة. في التواجد وصفة واحدة لإنشاء مركز فكر، لكنكم ستجدون معلومات وموارد مفيدة لدعمكم في هذا المركز.