رؤية مستقبلية لتطوير التعليم العربي في مؤتمر علمي دولي بجامعة عين شمس

كتبت: د. رشا ربيع الجزار
“تصوير : محمد فتحي ”
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي للجمعية التربوية للدراسات الاجتماعية بجامعة عين شمس تحت عنوان:
“المناهج الدراسية والتمسك بالمجتمع في ضوء التحديات المعاصرة: رؤية مستقبلية”،
وذلك يومي 26 و27 إبريل 2025، على مسرح كلية التربية بالجامعة، بحضور مكثف من قيادات التعليم والخبراء والمتخصصين.
وفي اليوم الأول للمؤتمر
شهد اليوم الأول للمؤتمر العديد من الجلسات العلمية المثمرة التي ركزت على أهمية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع تحديات العصر الحديث. وقد تناولت النقاشات دور التعليم في تعزيز الهوية الوطنية وبناء الشخصية المتكاملة للطلاب، مع التأكيد على أهمية دمج القيم المجتمعية والدينية في المنظومة التعليمية.
رئاسة المؤتمر
ترأس المؤتمر كل من:
أ.د/ يحيى عطية سليمان (رئيس المؤتمر)،
أ.د/ علي أحمد الجمل (نائب رئيس المؤتمر)،
أ.د/ علي جودة (أمين المؤتمر).
وأكدوا جميعًا خلال كلماتهم الافتتاحية أهمية تطوير المناهج الدراسية لدعم القيم المجتمعية، وتعزيز الهوية الوطنية، مع تبني رؤى تربوية مبتكرة تواكب تحديات العصر.
كلمات افتتاحية بارزة
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات عدد من الشخصيات الوطنية البارزة، من بينهم:
اللواء أحمد جمال الدين، المستشار عدلي حسين،
أ.د/ عباس شومان،
ممثل الأزهر الشريف،
ممثل عن الكنيسة المصرية ا.د عبدالمسيح سمعان
وقد أجمع المتحدثون على ضرورة ترسيخ القيم الدينية والوطنية لبناء شخصية متكاملة للطلاب، وتعميق روح الانتماء الوطنيمشاركات علمية متميزة
💎شارك في الجلسات العلمية نخبة من الرموز العلمية والقامات الوطنية البارزة، من بينهم:
أ.د/ عبد المسيح سمعان (أستاذ العلوم البيئية وخبير التنمية المستدامة)،
أ.د/ فتحي الشرقاوي (نائب رئيس جامعة عين شمس الأسبق وأستاذ المناهج وطرق التدريس)،
اللواء د. راضي عبد المعطي (مساعد وزير الداخلية الأسبق)،
أ.د/ إبراهيم غنيم (وزير التربية والتعليم الأسبق)،
أ.د/ سامي هاشم (رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب)،
أ.د/ محب الرافعي (وزير التربية والتعليم الأسبق)،
أ.د/ رضا حجازي (وزير التربية والتعليم السابق).
✍️وقد ساهمت أوراق العمل والمداخلات العلمية في إثراء النقاشات، عبر طرح رؤى عملية ومقترحات تطويرية تعزز من دور التعليم في خدمة المجتمع.
توصيات المؤتمر
اختُتمت فعاليات المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، من أبرزها:
تحديث المناهج الدراسية بما يتلائم مع متطلبات العصر الحديث.
دعم التربية الوطنية والدينية كمرتكزات رئيسية لبناء شخصية الطالب.
تفعيل دور البحث العلمي التربوي في تطوير منظومة التعليم العربي.
وأكد المشاركون أهمية تطوير التعليم بما يلبي احتياجات الأجيال الجديدة ويعزز من التماسك المجتمعي والقيم الأخلاقية في ضوء تحديات العصر.
—
خاتمة
إن تطوير التعليم العربي لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة حتمية تفرضها تحديات العصر، ويتطلب منا جميعًا العمل بروح الفريق لوضع رؤى مبتكرة تسهم في بناء أجيال قادرة على تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية الوطنية.
قامت بتغطية المؤتمر :
د. رشا ربيع الجزار
(الباحثة الأكاديمية في التربية والتنمية المجتمعية)