اقتصاددين وحياةسياحة وسفرسياسةعاجل

“الخير طريقه ورضا الله غايته” .. الدكتور حسين المصري رئيس مجلس ادارة جريدة وموقع 24 ساعة توادي ” صانع السعادة وجابر الخواطر داخل قرية الضبعية بالأقصر “

كتب: محمود سلامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” الدال علي الخير كفاعله ” فما بالنا بفاعل الخير نفسه!  ، انه رجل الأعمال الإعلامي والصحفي الدكتور  حسين أحمد حسين والشهير بحسين المصري رئيس مجلس ادارة جريدة وموقع 24 ساعة توادي ، فقد حول قريته بالأقصر الي نموذج مثالي لعمل الخير ، وساعد أهالي قريته في جميع المجالات، ولم يتوانى يوما ما عن صنع الخير لأهالي قريته ، فكان بابه مفتوحا للجميع.

وفي مجال جبر الخواطر في بلدته بالأقصر فحدث ولا حرج عن الدكتور حسين المصري حيث عاش حياته علي أن تكون يديه بالخير والكرم مروية ، وتكون صناعة  المعروف لأهالي قريته الضبعية هي علي رأس اهتماماته .

واتخذ الدكتور حسين المصري لنفسه نهجا في عمل الخير يقوم علي التفاني في صنعه ، لوجه الله اولا وحبه لوطنه ثانيا حيث رفع شعار  ” انا مصري واسمي حسين وهساعد بلدي طواعية .. وكلنا في الله صحبة ومعية .. وكلنا راعي ومسؤول عن الرعية”.

وقد  بدأ الدكتور حسين المصري مسيرته في الخير منذ اعوام طويلة وقال” مثلما بلدي اعطتني خيرها وعلمتني وكبرتني .. انا كمان لازم ارد الجميل ليها .”

وفي مجال العمل الخيري لوجه الله تعالي بني الدكتور حسين المصري ثلاثة  مساجد،  وساهم في فرش اكثر من عشرة مساجد في قريته بالضبيعة بالأقصر،  وعمل خطة  صيانة لكل مساجد قريته.

ولتخفيف الاسعار عن أهالي قريته  نظم الدكتور حسين المصري عدة معارض ومنافذ بيع سلع ولحوم بأسعار مخفضة في كل أنحاء قريته ، لأنه تربي علي فعل الخير منذ نعومة اظفاره،   ولم  يتوقف قطار الخير بداخله طوال حياته حيث انه تربي عليه ، فنبته الطيب واصوله الجميلة زرعت فيه حب الخير منذ صغره ، حتي ان والدته تبرعت ببطانية واحدة كانت لديهم لأحد  المحتاجين،  فتربي علي الايثار ، وحب الغير وانكار الذات .

والدكتور حسين احمد حسين والشهير بحسين المصري هو في سطور :  عمره 46 سنة ، تربي ونشافي قرية الضبعية بمحافظة الأقصر ونشأ نشأة دينية، حصل على ليسانس دراسات إسلامية، وقد ظهر حبه للخير منذ  طفولته ، ولم يكن  طفل عادي ، فقد كان يحب مساعدة  أهالي قريته طوال الوقت  والوقوف بجانبهم ، وبعد تخرجه أنعم الله عليه وفتح له ابواب الخير وسافر الي دولة  الامارات ، لكن قلبه مازال متعلقا بعشقه الاول “مصر ارض الكنانة “

ووسط مشاغله الكثيرة كرجل أعمال ناجح و مميز وصحفي وإعلامي شهير ظل الدكتور حسين المصري  يتابع أعماله الخيرية داخل قريته،  التي يحكي عنها اهل بلده الكرام.. عن ابن بلدهم” الكريم ابن الأكرمين”.

حيث ان أعمال الدكتور حسين المصري داخل بلدته التي تربي فيها لا تعد ولا تحصى ونذكر منها علي سبيل المثال في قريته الضبعية بالاقصر منها :

انشاء  نقطة إسعاف قريته الضبعية، وعمل تندة البريد داخل قريته  مجهزة ب50 كرسي،  وتندة مدرسة السيد نور الثانوية قريته  ، وإنشاء حديقة داخل المدرسة ، وتجهيز الملاعب والمساجد بقريته، وتجهيز مداخل للقرية وتجميلها.

وفي مجال جبر الخواطر  تكفل الدكتور حسين المصري ب 400 أسرة يسدد لها راتب شهري،  ومهد الطريق الذي  كان يحدث فيها حوادث كتير بالتنسيق مع مجلس المدينة، وانشا مضيفة باسم الرئيس عبدالفتاح السيسي  لاستضافة المصريين بداخلها، واستمرارا لنشاطه الخيري ،  انشأ  الدكتور حسين المصري “مؤسسة حسين المصري للتنمية الشاملة، مع عمل العديد من مسابقات للقرآن الكريم  داخل قريته ، و عمل دورة رمضانية لأكتر من 50 فريق و150 لاعب وغيرها ، فالكتير والكتير من أعمال الخير قام بها الدكتور حسين المصري  حبا في وطنه وأهل بلده، فاستحق عن جدارة لقب صانع السعادة في بلده ، وله كل الاحترام والتقدير ..وفقه الله لعمل الخير وجعله في ميزان حسناته.

Facebook Comments Box

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى