وزيرة التضامن الاجتماعي: 33800 متطوع لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى الجمهورية يشاركون في إعداد وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من تعاطي المخدرات
كتب: محمود سلامة
بمناسبة اليوم العالمي للتطوع ،نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة السيدة / نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق احتفالا ، تحت شعار “قوة العمل الجماعي -العمل التطوعي -نهج وحياة ” حول تنمية العمل التطوعي ومكافحة المخدرات ،ذلك بمقر “بيت التطوع ” التابع لصندوق مكافحة الإدمان داخل جامعة القاهرة كمقر دائم للصندوق يستهدف تنفيذ أنشطة لوقاية وتوعية الشباب بأضرار الإدمان بجانب العمل على جذب مزيد من المتطوعين من طلاب الجامعة للانضمام للتطوع والمشاركة الفاعلة في مواجهة المخدرات ، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة الإدمان .
تضمنت فعاليات الاحتفال إطلاق مسيرة من أمام “بيت التطوع” بمشاركة المتطوعين ، بجانب تنظيم ” المعرض الابتكاري التوعوي ” حيث يتضمن أنشطة تفاعلية و بورتريه لورش الأنشطة والأدوات المستخدمة في التوعية بأضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرة وأساليب تنمية العمل التطوعي لدى طلاب الجامعة .
وصرحت السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي حرص وزارة التضامن الاجتماعى وصندوق مكافحة الإدمان علي الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات ،لافته إلى أن من ضمن المهام الوظيفية للشباب المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددهم ما يقرب من 33800 متطوع على مستوى كافة محافظات الجمهورية ، المشاركة في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية والعالمية.
وأضافت القباج ” أنه يتم العمل على استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي، بجانب العمل على زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية فى مجال خفض الطلب على المخدرات، حيث يتم إعداد مجموعة من القيادات الشابة الذين تم اختيارهم كقيادات فى العمل التطوعي بالمحافظات المختلفة وتنفيذ مبادرات ميدانية للتواصل المباشر مع الجمهور وتعريفهم بصندوق مكافحة الإدمان وخدماته الوقائية والعلاجية والرد على الاستفسارات التي تدور فى الأذهان عن طبيعة مرض الإدمان وإمكانية العلاج من خلال الخط الساخن “16023” .
وشارك الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي المتطوعين الاحتفال داخل “بيت التطوع ” التابع لصندوق مكافحة الإدمان بجامعة القاهرة وتكريمهم ، كذلك تفقد المعرض الابتكاري لأنشطة المتطوعين ، لافتا الى انه يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، ويتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق بجانب تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة المختلفة في مجال التوعية بأضرار تعاطي المخدرات بهدف رفع الوعي لدى الفئات المختلفة بخطورة الإدمان.
واستعرض ” عثمان ” الأنشطة التي نفذها المتطوعين على مدار العام ،حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التوعوية داخل 95 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ومعاهد عليا لتوعية الشباب بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن التعاطي من كون المخدرات تساعد على تنشيط الذاكرة ونسيان الهموم وغيرها من المعتقدات الخاطئة كذلك تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار المخدرات ، داخل 7500 مدرسة و 860 مركز شباب على مستوى الجمهورية بجانب أيضا تنفيذ برامج توعوية داخل 740 قرية ضمن القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة” و6 مناطق مطورة بديلة العشوائيات ” مثل الأسمرات وحدائق أكتوبر والمحروسة واسطبل عنتر وبشاير الخير بالإسكندرية وحى الضواحى ببورسعيد من خلال تنفيذ زيارات من منزلية للأسر في المناطق للتوعية بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية التواصل مع الخط الساخن ” 16023 ” لتلقي الخدمات العلاجية مجانا وفى سرية تامة ، بجانب أيضا المشاركة في تنفيذ العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف توعية الفئات المختلفة مثل مبادرة” توصل بالسلامة” لتوعية السائقين بأضرار المخدرات “أوعى تجرب ” و” خدعوك فقالو ” وغيرها من المبادرات التوعوية التي يتم تنفيذها بأساليب إبداعية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة