رؤية شبابية لتعمير الصحراء
بقلم : الإعلامي د. حسين المصري
نعلم جميعا أن مساحة الصحراء كبيرة جدا، والأن نعانى من زيادة عدد السكان ، ولذلك نجد أن تعمير الصحراء يوفر لنا الكثير من المساكن ويعمل على تخفيف الأزدحام فى مكان واحد، ومناطق الصحراء متوزعة فى جميع أنحاء العالم ويخلف المناخ من مكان لأخر ، ونوضح كل العناصر والأفكار الأزمة لهذا الموضوع.
البيئة الصحراوية هى عبارة عن الأرض المنبسطة، وتتميز بندرة النبات التى توجد فيها، ولها ظروف مناخيه، حيث أن مناخها قاسي وتنعدم فيها الحياة للحيوان أو النبات أو الإنسان، وتتميز بقلة المطر ويوجد أنواع من الصحراء تكون متجمدة لا يوجد بها أي مظهر من مظاهر الحياة، ويوجد الكثير من العوامل التى أدت إلى نشأت الصحراء ومنها الإنفصال الذي حدث للأرض عن المصادر المختلفة من الرطوبة كالبحار والمحيطات، وذلك نشأت نتيجة وجود كتل هوائية جافة دائمة وثابتة.
ونحن نعلم جميعا أن عدد سكان مصر يتعدى المائة مليون نسمة إلا أن هذه النسبة موزعة على 8% من مساحتها الكلية، وهذه المساحة هى التي تكون موجودة في مناطق حوض النيل وبالأخص المناطق الشمالية لأنها من المناطق العالية الخصوبة، ونتيجة لذلك تم إتلاف أراضي زراعية كثيرة وزحف كامل للصحراء على تلك الأراضي الخصبة. وهذا إنعكس بدوره فسبب فى إنخفاض الإنتاج الزراعي المحلي وظهور عدد من العيوب والمشاكل الإقتصادية والبيئية.
ويعتبر مشروع تعمير الصحراء من المشاريع القومية الكبيرة التي من الممكن أنها تفيد الشباب، ويجب علي الحكومه أن تسهل لهم هذه المهمة، لأن الشاب لن يستطيع أن يقوم بهذا الأمر بدون مساعدة الحكومة، فالحكومة تقوم بتوجيه الشباب وتوفير فرص إستثمار له في عملية تعمير الصحراء، ولكن في حالة أن قام شخص بزراعتها وإستصلاحها فأن الدولة تقوم بتمليكه لها وكذلك تمليك أي وحدة سكنية قد أقامها على هذه الأرض…