محافظ القليوبية يشهد إحتفالية الأزهر الشريف باليوم السنوي للازهر بحضور رئيسي جامعة بنها وبنها الاهلية وقيادات الازهر وبيت العائله

كتبت: الاء محمود
✍️شهد اليوم الخميس المهندس ايمن عطيه محافظ القليوبية إحتفالية المنطقة الازهرية بالقليوبية باليوم السنوي للأزهر الشريف والذي يواكب تأسيس الجامع الأزهر في 6 رمضان 361 هجرية و 972 ميلادية وذلك بمناسبة مرور 1085 عاما عى تاسيسه وذلك بمدرسة الشبان العالمية ببنها وذلك بحضور الأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها والسادة الدكتور محمد الفيومي والدكتور نصيف الحفناوي وعزيز سابق وعادل عامر وابو سريع امام اعضاء مجلسي النواب والشيوخ والدكتورة إيمان ريان نائب المحافظ وفضيلة الشيخ الدكتور سعيد خضر رئيس المنطقة الازهرية بالقليوبية والمهندس/مصطفي مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية والعميد أ.ح حسام عطوة المستشار العسكري بالمحافظة والدكتور حازم ابراهيم رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ واللواء مجدى عبد المتعال رئيس مدينة بنها والدكتور اسامة الشلقانى وكيل وزارة الصحة بالقليوبية والدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية والاستاذ مصطفي فرج الممثل القانوني لمدارس الشبان العالمية والقمص ابراهيم فهمي ممثل بيت العائلة المصرية وعدد من قيادات الأزهر الشريف والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وممثلي بيت العائله المصرية والكنيسة.
بدأت الإحتفالية بالقرآن الكريم ثم القي رئيس المنطقة الازهرية بالقليوبية كلمه نقل فيها تحيات فضيلة الامام الاكبر احمد الطيب شيخ بحلول شهر رمضان المبارك سائلا المولي عز وجل أن يعيده علينا جميعا بالخير واليمن والبركات ثم تلاها كلمة عميد كليه الدراسات الإسلاميه والعربية للبنات بجامعة الأزهر تبعه فيلما تسجيليا يحكي تاريخ الأزهر علي مر العصور ثم كلمه لمدير عام الوعظ ورئيس لجان الفتوى.
والقي محافظ القليوبية كلمة بدأها بتقديم التهنئة لفضيله الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر بمناسبة شهر رمضان المعظم مؤكدا علي سعادته الكبيرة للمشاركة في احتفالية أزهر القليوبية باليوم السنوي للازهر الشريف والذي يواكب افتتاح الجامع الازهر ومرور ١٠٨5 عاما على تأسيسه .
وخلال كلمته أكد علي دور الأزهر الشريف علي مر تلك السنوات الطويلة حيث لعب الأزهر الشريف جامعًا وجامعة دوراً هامًا في الحفاظ على الهوية الإسلامية ونشر منهج الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف والتعصب والإرهاب خاصة في ظل اختلاط المفاهيم وتعدد محاولات التضليل، حيث يعد الأزهر الشريف منارة الإسلام ومنبر الدين والعلم وقلب الأمة الإسلامية النابض وصوتها المسموع .
وأضاف محافظ القليوبية أن الأزهر الشريف يواصل دوره التاريخي في نشر ثقافة المحبة والسلام والتعايش الإنسانى حيث يستقبل الطلاب من جميع أنحاء العالم ليتلقوا العلوم الدينية والدُنيوية على يد علمائه الأجلاء ثم العودة إلى بلادهم لينشروا رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في شتى بقاع الأرض وبذلك فإن الأزهر يمثل جسرًا لتبادل الثقافات بين جميع دول العالم الاسلامي ويعزز فرص التواصل وتبادل الخبرات بين الشباب مما يساعد على زيادة التواصل بين الأجيال الجديدة من خريجي الأزهر وتوحيد رؤى دول العالم الإسلامي
كما ألقى فضيلة الشيخ سعيد خضر ،رئيس الإدارة المركزية للأزهر الشريف بالقليوبية، كلمة نقل فيها تهنئة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، مشيدًا بدور محافظة القليوبية في دعم الأزهر الشريف ورسالته مشيرا أن المنطقة الأزهرية قامت بتنفيذ العديد من المبادرات والندوات في الفترة الماضية منها مبادرة انا الراقي بأخلاقي ومبادرة حماية النشئ وشاركت في العديد من المسابقات الدينية والترفيهيه والكشفيه والجوالة ، مشيرا الي ان المحافظة تحتوي علي عدد 480 معهد أزهري ما بين رياض أطفال وابتدائي وإعدادي وثانوي ويلتحق به أكثر من 130 ألف طالب وطالبه وحصل عدد 38 معهد على شهادة الاعتماد والجودة
كما القت عميد كلية الدراسات الاسلاميه والعربيه للبنات بجامعة الازهر كلمة اكد خلالها على دور الازهر الشريف مؤكدا ان الازهر لم يكتسب عظمته من قدمه فقط بل اكتسب مكانته من خلال منهجه الوسطي ودوره الفكري والاجتماعي والسلوكي الصحيح ايمانا منه بأن اقدم الامم لن يتحقق مطلقا الا بربط الماضي بالحاضر وبالتالي كان الازهر الشريف مقصد لطلبة العلم من كل أنحاء العالم والذين أتوا من كل فج عميق ليرتوا من نهله وعلمه كما حرصت جامعة الازهر علي التوسع في إنشاء كلياتها في جميع محافظة الجمهورية وكان لمحافظة القليوبية النصيب في انشاء كلية للدراسات الاسلاميه والعربيه للبنات بالخانكة.
كما القي القمص ابراهيم فهمي ممثل بيت العائلة المصرية كلمه ذكر فيها أن إنشاء بيت العائلة المصرية، برئاسة شيخ الأزهر، وبابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مقره الرئيسى مشيخة الأزهر بالقاهرة، ويجمع فيه ممثلي الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء بهدف الحفاظ على النسيج الوطنى الواحد لأبناء مصر وبلورة خطاب جديد ينبثق منه أسلوب من التربية الخلقية والفكرية، بما يناسب حاجات الشباب والنشء، ويشجع على الانخراط العقلى فى ثقافة السلام، ونبذ الكراهية والعنف، التعرف على الآخر، وإرساء أسس التعاون والتعايش بين مواطنى البلد الواحد.