كتبت: شروق محمود
شارك السفير عمرو عبد الوارث، سفير جمهورية مصر العربية في المكسيك، في فعاليات الاحتفال بانتهاء عمل البعثة المكسيكية للمصريات في مصر بعد ١٩ عام تم خلالها إجراء أعمال حفر وترميم وتسجيل محتويات مقبرة ومعبد الكاهن الثاني لأمون ويدعى “بويم رع” في موقع رقم TT39 بمنطقة الدير البحري بالأقصر.
وقد انعقد الاحتفال بالمتحف الوطني بولاية “بويبلا” المكسيكية، حيث شارك فيه عدد من كبار المسئولين بولاية “بويبلا”، بما فيهم وزراء الاقتصاد والثقافة، فضلاً عن المدير عام إدارة أفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط بوزارة الخارجية المكسيكية وعدد من أبرز علماء المصريات والآثار في المكسيك. وقدمت رئيسة الجمعية المكسيكية لعلم المصريات ورئيسة فريق التنقيب المكسيكي العامل في الموقع الأثري محاضرة بشأن مجمل الأعمال التي قام بها الفريق المكسيكي، شاكرة جهود المسئولين المصريين في دعم الفريق الذي تمكن من ترميم الموقع والقطع الأثرية المتواجدة به بنجاح.
ومن جانبه، أشاد السفير عمرو عبد الوارث في الكلمة الختامية بإنجازات فريق التنقيب المكسيكي، مؤكداً أن الحفل بمثابة مرحلة جديدة ونقطة انطلاقة في العلاقات الثقافية بين مصر والمكسيك. كما أعرب عن تطلعه للبناء على هذه التجربة لبحث المزيد من الفرص للتعاون بين البلدين في مجال الآثار وشتى المجالات الحيوية، وحث الجانب المكسيكي على البدء في التحضير لإرسال بعثة مصريات مكسيكية جديدة إلى مصر بعد انتهاء أعمال البعثة الأولى بعد ما يقرب من عقدين من الزمن بالقرب من معبد الدير البحري.